dimanche 27 février 2011

Pour le Maroc, pour le Roi Mohammed VI et pour Sa majesté HASSAN III

من أجل عزة المملكة المغربية، ورفعتها، من أجل صحراءنا، من أجل ملكيتنا، من أجل حضارتنا و أمتنا، من أجل هويتنا، من أجل رؤية مغرب قوي.



ننبه أن السياسة ليست ورقا و قلم، ليست علما خاصا، ليست مبادئ و أخلاق…، إنما السياسة مصلحة، مصلحة القائد من أجل البقاء في السلطة، من أجل استقرار البلد، من أجل سلامة الوطن، و من أجل رخاءه…



قبل الخوض فيما نراه سبيلا لرفعة هذا الوطن، ننطلق من تحليلنا المبسط لتاريخ مملكتنا، والعهدة على التاريخ الذي دُرِّس لنا.



أولا : الإنتماء إلى المغرب لا غير.



المغرب في قوته كان فاتحا لمغربة أرض بالشمال، بالجنوب و بالشرق، وحين يضعف يعود إلى قواعده، في عزتنا كنا نمغرب أراض جديدة، لكن أبدا ما فرطنا في قواعدنا، هذا هو تاريخنا، ولن يكون له اتجاه آخر.



المملكة المغربية على مر التاريخ، لم تكن خاضعة للعالم الإسلامي و لا العربي، قس على هذا الإمبراطورية العثمانية، ونحن هنا لا ندعو القطيعة، بقدر ما نريد إيضاح خصوصيتنا المغربية، وهويتنا.



المغرب كان دائما يعيش في نسق خاص، كيفما كان انتماء سلاطين المغرب، فإن الهوية المغربية كانت غالبة على انتماءاتهم و إن كانت عربية. هنا أصبح الحديث عن الحضارة المغربية و عن الأمة المغربية. هنا في مغربنا المجيد، الذاخل إليه يصبح مغربيا كيفما كان أصله، هنا ينخرط في الحضارة المغريية ـ مأكل ومشرب و لباس و عادات وتقاليد … ـ وأولويات، هنا انبعتت حضارتنا و بطريقتنا، هنا قدَّمنا مصلحة الوطن قبل كل شيء… و الكلام يطول و يطول.



ثانيا : الحقل الديني



حتى لانطيل الكلام، إليكم مثالين على خصوصية الحقل الديني بالمملكة.



في نفس سياق الخصوصية المغربية سياسيا و استراتيجيا، فإن الحقل الديني تطبع بالهوية المغربية، ففي أوج الحضارة الإسلامية، و في عزتها، إن سألت وقتئذ عن أمير المؤمنين، ستجد الجواب كالتالي : أميرين، واحد في المشرق لكل المسلمين ما عدا المغاربة، و الثاني في المغرب. و المثل الثاني هو باب المغاربة وحيهم بالقدس، هناك خصوصيتنا على مر التاريخ، فماذا فعلنا للحفاض على تلك الخصوصية… أضعناها وراء الجري مع جسد مريض ـ اسمه العالم العربي ـ وراء حقوقه، ونسينا حقوقنا من باب و حي المغاربة وضمان أماكننا هناك، و ضمان أداء المغاربة لمقدساتهم في أرض المقدس.



ثالثا : قوة المملكة ارتبطت على مر التاريخ بقوة السلاطين والتحام الرعية، هنا نحمد الله ـ يؤتي الملك من يشاء ـ أن منحه في غالب الأحيان، على رجال عبقريين، فالمجد للمملكة.



من ما سبق، ولنأخذ العبرة ممن سبقونا لنكون سباقين في انقاذ بلدنا، لنعيد المجد لهويتنا :



كيف لا، ونحن أمة، وهو أسمى ما يمكن أن يناله الشعب،



كيف لا، و حضارتنا ساطعة أمامنا، أنترك مغربنا و نرتمي في عالم عربي و قد أصابه الوهن،



أما آن لنا، أن ننزع غشاوة الاستعمار، و تسببه في ارتماءنا في جسد، هو ليس لنا، جسد العالم العربي،



أما آن لنا أن نستفيق من حلم عربي ما كان لنا يوما، و على حساب ماذا، مغربنا اولى بنا و لنا،






ثم ماذا جلبنا وراء هذا العالم العربي ـ هذه قلة من كثيرـ :



أصابنا الذل الهوان كمثل البلاد العربية ـ من شب على شيء شاب له ـ،



هددت ملكيتنا بسبب القومية العربية في وقت من الأوقات،



قس على ذلك المد الأصولى و المتطرف الذي هدد التسامح المغربي ـ إنها لغة الواقع، لا تجميلا لصورتنا - ـ يكفيك أن تسئل عن عدد اليهود المغاربة في بداية القرن الماضي وتشبعهم بالهوية المغربية وتعايشهم مع أبناء هذا الوطن…



أحببناهم فكروهننا، ونحن لا ندري لماذا، لأننا غرباء عليهم…



ـ حاربنا مع بعضهم من أجل تحرير أراضيهم ضد إسرائيل، فماذا كان الجزاء : أقول لكم بعضه حتى لا تغيض قلوبنا :



أضعنا حب جزء من شريحتنا ـ أعني اليهود المغاربة ـ هذا الجزء لم يتقبل أن يدفع المغرب بجيشه ليقتل مواطنيه، إن ولاء اليهود المغاربة لملكهم الى الوقت يغيض حساد المغرب.



وجدنا بعض العرب ممن قاتلنا من أجلهم من اعترف بالبوليساريا، شكرا لكم يا عرب،

و البعض تآمر على قلب النضام، فنجانا الله من رؤساء ملوك، ونسوا أن المغرب بلد مبارك من عنذ الله،



ومنهم من وقف مع الجزائر ضدنا، وهذا واحد ألقينا عليه القبض في صحراءنا، فأكرمناه بدل أن نقتله، فها هو أصبح رئيسا يزور العالم إلا المغرب، إنهم أبغض الناس خُلُقا، إنهم رعاة بدون نسب، إنهم وحوش، لا يقبلون من يعتليهم نسبا و أصلا، لا يقبلون من هو أخيرهم و أبلغهم حكمة و ذكاءًا ـ آه كم عانيت يا ملكي يا الحسن الثاني قدس الله روحك من حقدهم وخبثهم و سوئهم… ـ



ـ طالبناهم بالسلام مع إسرائيل، فنعتونا بأبشع الأوصاف. فمنهم من أخذ بالنصيحة دون قول كلمة شكر في حقنا، أما من عاتبونا، فإن آيات غضبنا عالية في الأفق، علهم يعلمون، فهاهم يركضون وراء سراب إسمه السلام، أنتم هناك يا عرب، لم يبق لكم سوى الإستسلام بإسم السلام.



فقدنا جزءا من ترابنا لصالح الجزائر، لأننا أردنا رسم الحدود مع العربي، ورفضنا التفاوض مع فرنسا. فماذا جنينا من أهل العرب.



و هذه القدس، بدل أن ندافع عن باب المغاربة و حي المغاربة وضمان انسيابية أداء المغاربة لمناسكم، وعدم احراج ولاء رعايانا من اليهود، حينما أصبحنا عربا أكثر من العرب، فهم يلتقون ونحن نقاطع… وفي قضية القدس ولأننا مغاربة، فملكنا هو رئيس لجنة القدس، فانضروا الى دعم العرب و المسلمين، إنهم بحق أخبث الناس، وأملي أن يرد ملكنا الصاع صاعين ـ فهم يمكرون و الله يمكر، والله خير الماكرين، ثم المملكة المغربية ـ أن يستقيل من رئاسة هذه اللجنة بسبب عدم أهلية العالم العربي و الاسلامي للدفاع عن المقدسات، بدلا منها ينشئ لجنة للدفاع عن مقدساتنا هناك وضمان اداء المغاربة لمناسكهم، سنربح الكثير، سنضمن عودة أيات حضارتنا في القدس، إنها لغة الواقع الذي نعترف به الآن، دون المساس بمطالبنا. كيف لنا نقبل دخول مواطنينا الى سبتة من أجل تجارة مثلا، ولا نقبل ذهاب مغربي الى القدس، فنحن لا نعترف باحتلال سبتة ولا القدس، ام أننا عربا أكثر من العرب، أو أننا عربا أكثر من مغربنا، أم أننا تجاوزنا النبل بحبنا لغيرنا أكثر ما نحب لأنفسنا.



فسبتة مغربية، لكننا نعترف بمن يحتلها ونتعامل معه، وتلكم هي الروح المغربية،



و القدس مسلمة، لكننا لا نعترف بمن يحتلها ولا نتعامل معه، وتلكم هي الروح العربية…





عبر التعلم مما حدث، ويحدث في السودان،

عبر الاستفادة من ما وقع في تركيا، أو إيران،

من أجل صحراءنا…

أيها المغاربة، إن مكائد الأعداء وصلت إلى حد الجهر بها، إن ساعة الحرب بكل معاني الكلمة، قد بدئت، فإما أن نواجهها في المهد، قبل وقوع الكارثة، فقد بات بلدنا مهددا.

فبأي عدة سنحارب.

إن انزواءنا على الشأن الداخلي، أمر طيب، لكن موقعنا على الساحة العالمية، بات ينتضره عمل جبار، من أجل استدراك ما فات.

ملخص الجزء الأول :

"أنا مغربي، قالوا عني أني عربي، لكني إن نطقت العربية ، أدركت أني لست كذلك.

أنا مغربي، هويتي مغربي، انتمائي مغربي

هويتي أكبر من أن أكون عربيا، فأنا مغربي…

ولأني تشبعت بالروح المغربية، فقد فتحت الأندلس، ويوم رق قلبي للعرب، فقد فقدتها…

أنا مغربي، ولأني كذلك، فقد بقيت مغربيا يوم شع العثمانيون، وإلا لأصبحت عثمانيا…





لأني كنت مغربيا فما كان لأحد أن يزعزع عقيدتي، عقيدتي هي أني مغربي…

أنا مغربي، كان مني العربي، كان مني الأمازيغي، كان مني المتوسطي والافريقي… كان مني يهودي، كان مني نصراني و مسلم… أنا مغربي.

أنا مغربي، جمعت كل العالم، فصرت مغربيا، أَصْلِي أني مغربي، ديني أني وحدوي.

أنا مغربي، صنعت أمجاد حضارتي، تاريخي، قوتي ومجدي حين كنت مغربيا. ولأني كذلك فأنا من طبع المنطقة ككل، لأني مغربي…

أنا مغربي، كلما ابتعدت عن مغربيتي، أصابني الذل والهوان، تكفيني الأندلس التي فقدتها، لا أريد أكثر، لا أريد أن أكون عربيا، فلا خير فيهم.

لأني صرت يوما عربيا، رغما عني، فقد عطلت رسم الحدود مع الجزائر، بمنطق أني عربي، ولو استيقدت روحي المغريية آنذاك، لأدركت أن مصلحتي أن أرسم الحدود مع فرنسا…

لأني صرت يوما عربيا، فعلت كل شيء لحل مشكلة فلسطين، جاهدت بدمي وبحكمتي، فكان الجزاء بمعاذاتي و إنكار خيري، واسألوا دول الطوق، منهم من اعترف بالبوليساريو، ومنهم من وجدناه في صحراءنا يحاربنا، و منهم ومنهم… فهذا حسني مبارك، كان عليه أن يحمد المغرب بكرة و أصيلا، ساعدنا من قبله بلغة السلاح، ثم حين اكتشفنا أنهم غثاء، يسرنا لمن قبله السلام فاستعادو سيناء، وكنا سببا في إطالة عمره، لأن الملك الراحل غلب مغربيته علا عروبيته…ونأتي اليوم فنكتشف أن السيد عطل اللجنة اللعليا بين القائدين…

كل هذا، لأنهم لا يحبوننا، يدركون أننا لسنا عربا، يدركون أن ما يصنع ببلدنا يكون مغربيا، يدركون أن مجد أمتنا المغربية لم لن ينسب قط للعرب، بل نسب الى الامبراطورية المغربية…

أنا مغربي، أقسم بأرضي و موقعي، أني لست عربيا…"

يا أيها المغاربة، إن مغربنا عبر تاريخه، كان يعرف نزولا وصعودا، لكن هبته و صورته كانتا دوما عاليتين، فالعزة للمغرب.

و هذا أملنا، يا ملكنا، فآن الاوان لرسم اتراتيجية جديدة.

لا خير في العالم العربي، ولا خير في العالم الإسلامي، ولو كان فيهم الخير، لكانت الإستفادة بادية على غزة و العراق و السودان… أيها المغاربة صحراءنا في خطر.

وعليه نحلم بثورة ملكية في هذا الاتجاه - مغربة الحقل السياسي، الديني و الاستراتيجي…

حينما مد الملك محمد السادس يده إلى الجزائر من أجل فتح الحدود، و رفضت الجزائر، فلماذا نكرر الطلب أكثر من مرة، و نسمع أخيرا وزير خارجيتنا يعيد نفس الطلب، ما عهذنا هذا ، فعبقريتنا كانت تقرأ المستقبل، لا أن تتلكك في معطيات الحاضر، ثم عقليا ما كان لنا أن نذل بتكرارنا، فلى جديد تغير في الجزائر…

إن السياسة مصالح، فمن مصلحتنا الابتعاد عن الهوية العربية، إن صحراءنا اولى لنا من غزة و العراق، إنه المغرب الذي يناديك يا ملكنا.



إنهم يحسدونك، إرثك وشعبك، أصلك ونسبك، تاريخك و مغربك، يا ملك البلاد أحيي مغربك الميت من الكفن العربي.

أيها المغاربة، أيتها الاحزاب، أيها المجتمع المدني، ما ردكم على العداء الاسباني، فنسمع من ينشئ جمعية لمساندة العراق وفلسطين… أما كان خيرا أن يساند حق تقرير مصير إقليم الباسك، ولا يكثرت للبوليساريو، كما يفعل جزء من المجتمع المدني الإسباني فهو مع تقرير المصير عنذنا، وعندهم لا، أما كان لنا خلق مثل هكذا شخصيات تسمى بمسميات مدنية. أم أنه حلال عليهم حرام علينا…

أيتها الصحافة، هذا توجهك، مع بعض من الاحزاب، وبعض من الممثلين و رموز مغربية، تساند حركة إيتا…

لقد عودنا الملوك المغاربة، على الذهاء السياسي، على الحكمة، على الابداع… يا ملكنا، إنك تعلم أن أعداءنا يمكرون، وانك ان شاء الله تكون خير الماكرين…

يا ملكنا، إن رعيتك من اليهود المغاربة بإسرائيل، بأمريكا وأوربا ينقسها الحنين إليك، يا ملكنا، إننا لا نعترف باحتلال اسبانيا لسبتة، لكن رعيتك تذخل هناك، لأن هويتنا هناك أكبر، يا ملك البلاد، دافع عن حينا و بابنا بالمقدس، واسمح لنا بالذهاب الى القدس فهي كسبتة المحتلة…

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire